- akila taibiمدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1381
نقاط : 3771
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
أخلاقيات مهنة المعلم
السبت سبتمبر 28, 2013 12:12 pm
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أخلاقيات مهنة المعلم
لكل مهنة في المجتمع الإنساني قواعد أخلاقية لا بد من مراعاتها والالتزام بها من قبل الأفراد العاملين فيها، وتعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم المؤثرات في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيباً ذاتياً داخلياً، وتكون له مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله، ويقوّم علاقاته مع الآخرين، وتساعده في أداء واجباته وتلبية حقوقه، وإن التزام المربي بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد انتماؤه لمهنته بقدر التزامه بقواعد وأخلاقيات مهنة التعليم، وهو بذلك يشكل نموذجا يحتذى من قبل تلاميذه.
مقدمة
إن مهنة التعليم من أسمى المهن، و أكثرها أثراً في تنمية المجتمع، ومن هنا كان ضروريّاً التزام المعلم بقواعد سلوك أخلاقية تحكم مهنته، فمن مقاصد الرسالات السماوية الثلاث أن يكون للانسان خلق حسن، و سلوك سوي يليق بكرامة الإنسان.
وقد دعا الله سبحانه وتعالى إلى الالتزام بالأخلاق؛ إذ مدح نبيه الكريم بقوله: » و إنك لعلى خلق عظيم » )القلم: 4( ويكفي بياناً لأهمية الأخلاق والحث عليها، حديث رسول الله صل الله عليه و سلم: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » ) حديث شريف، رواه البخاري
في « الأدب المفرد « رقم ) 273 ).
ونظراً للدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تنشئة الأجيال وتربيتها كان لابد من التزامه بقواعد السلوك و أخلاقيات مهنة التعليم، والتي هي مجملها مجموعة المبادئ والقواعد التي تعتبر أساساً للسلوكيات والممارسات السويّة التي ينبغي أن يتحلى المعلمون بها، وفي المقابل تلزم المجتمع والنظام التعليمي احترام حقوق جميع العاملين في مهنة التعليم لرفع مكانة المعلم وتحسين نوعية التعلّم.
مبادئ أخلاقيات مهنة التعليم:
تنبثق أخلاقيات مهنة التعليم من مبادئ و أسس عديدة يمكن الإشارة إليها بما يأتي:
•الانتماء والالتزام برسالة التعليم:
تعتبر مهنة التعليم ذات رسالة خاصة توجب على كافة المعلمين الانتماء إليها إخلاصاً في العمل، و صدقاً مع النفس والمجتمع وحفاظاً على المال العام. لذا، يتوقع من العاملين في الحقل التربوي أن يؤمنوا بأهمية الالتزام بهذه الرسالة، التي تقوم على تربية الأجيال، وتعليمها بما يتلاءم ومنظومة القيم والأخلاق التي تميز مجتمعنا بأصالته وعراقته ووطنيته.
•الثقة والاحترام المتبادل:
تقوم مهنة التعليم على أساس الثقة المتبادلة بين كافة العاملين في هذه المهنة وبينهم وبين الطلبة والمجتمع. وذلك من خلال
ممارساتهم للعمل التربوي والتعليمي، فهم يعملون بكدٍ و إخلاص كأسرةٍ واحدة من أجل مصلحة أبنائهم التلاميذ، سعياً لتحقيق
رسالة و أهداف مدرستهم. كما يتوقع التعامل مع كافة المعلمين بروحٍ من الثقة والاحترام المتبادل من قبل المسؤولين التربويين،بمن فيهم مدير المدرسة والإداريين في المندوبيات والوزارة.
•احترام التعددية والتنوع:
يؤمن العامل في مهنة التعليم أنها ذات بعد إنساني وعالمي، تقوم على احترام حقوق الإنسان دون الالتفات إلى ديانته، أو لونه، أو جنسه، أو انتمائه السياسي. فالمعلم يعتبر جميع تلاميذه أبناءً له؛ يخلص لهم ويتفانى في تعليمهم. كما يحرص على الموضوعية في ممارساته و سلوكياته في كافة القضايا، بما لا يتناقض مع حقه في الانتماء والمواطنة في مجتمعه.
•المواطنة والسلوك المنضبط:
يلتزم المعلم بالأخلاق الحميدة المنبثقة من عقيدته وثقافة مجتمعه، فهو قدوة و أنموذجاً يحتذي به كافة أفراد مجتمعه، وليس طلبته فحسب. بجانب ممارسة حياته الاعتيادية كمواطن، يساهم في خدمة قضايا المجتمع بدرجةٍ عاليةٍ من الإخلاص والثقة، ويؤمن بأن السلوك المنضبط والأخلاق الحميدة هي الدرع الواقي، و صمام الأمان للحفاظ على شرف المهنة وهوية المواطنة.
•الإيمان بالعمل المشترك وبناء الشراكات بين أفراد المهنة والمجتمع:
أهمية ايمان المعلم بجدوى العمل التعاوني بين المعلمين والإداريين لتطوير مهنة التعليم، و أهمية بناء الشراكات والتشابك مع المجتمع بمصادره البشرية والمادية للإرتقاء بمستوى التعليم.
•الإيمان بأهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم:
أهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم من حيث الأمانة في المعرفة العلمية، وعدم استغلال المصادر لتحقيق أغراض ومصالح ذاتية، وتجنب تناقض المصالح بين فئات المهنة، والتحلي بالنزاهة والشفافية في ممارسة المهنة.
•التعليم من أجل الحرية والأستقلال:
إلتزام المعلم بتوعية التلاميذ نحو واجباتهم الوطنية وتاريخهم السياسي وواقعم وموقعهم و تعزيز ثقتهم بهوتهم الوطنية وفق فلسفة البرامج الرسمية، والعمل على تحفز التفكير الحر الناقد والحوار البنّاء الذي يساهم في بناء شخصية حرة وقادرة على اتخاذ القرار بما يخدم المصلحة الوطنية.
أخلاقيات مهنة المعلم
لكل مهنة في المجتمع الإنساني قواعد أخلاقية لا بد من مراعاتها والالتزام بها من قبل الأفراد العاملين فيها، وتعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم المؤثرات في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيباً ذاتياً داخلياً، وتكون له مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله، ويقوّم علاقاته مع الآخرين، وتساعده في أداء واجباته وتلبية حقوقه، وإن التزام المربي بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد انتماؤه لمهنته بقدر التزامه بقواعد وأخلاقيات مهنة التعليم، وهو بذلك يشكل نموذجا يحتذى من قبل تلاميذه.
مقدمة
إن مهنة التعليم من أسمى المهن، و أكثرها أثراً في تنمية المجتمع، ومن هنا كان ضروريّاً التزام المعلم بقواعد سلوك أخلاقية تحكم مهنته، فمن مقاصد الرسالات السماوية الثلاث أن يكون للانسان خلق حسن، و سلوك سوي يليق بكرامة الإنسان.
وقد دعا الله سبحانه وتعالى إلى الالتزام بالأخلاق؛ إذ مدح نبيه الكريم بقوله: » و إنك لعلى خلق عظيم » )القلم: 4( ويكفي بياناً لأهمية الأخلاق والحث عليها، حديث رسول الله صل الله عليه و سلم: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » ) حديث شريف، رواه البخاري
في « الأدب المفرد « رقم ) 273 ).
ونظراً للدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تنشئة الأجيال وتربيتها كان لابد من التزامه بقواعد السلوك و أخلاقيات مهنة التعليم، والتي هي مجملها مجموعة المبادئ والقواعد التي تعتبر أساساً للسلوكيات والممارسات السويّة التي ينبغي أن يتحلى المعلمون بها، وفي المقابل تلزم المجتمع والنظام التعليمي احترام حقوق جميع العاملين في مهنة التعليم لرفع مكانة المعلم وتحسين نوعية التعلّم.
مبادئ أخلاقيات مهنة التعليم:
تنبثق أخلاقيات مهنة التعليم من مبادئ و أسس عديدة يمكن الإشارة إليها بما يأتي:
•الانتماء والالتزام برسالة التعليم:
تعتبر مهنة التعليم ذات رسالة خاصة توجب على كافة المعلمين الانتماء إليها إخلاصاً في العمل، و صدقاً مع النفس والمجتمع وحفاظاً على المال العام. لذا، يتوقع من العاملين في الحقل التربوي أن يؤمنوا بأهمية الالتزام بهذه الرسالة، التي تقوم على تربية الأجيال، وتعليمها بما يتلاءم ومنظومة القيم والأخلاق التي تميز مجتمعنا بأصالته وعراقته ووطنيته.
•الثقة والاحترام المتبادل:
تقوم مهنة التعليم على أساس الثقة المتبادلة بين كافة العاملين في هذه المهنة وبينهم وبين الطلبة والمجتمع. وذلك من خلال
ممارساتهم للعمل التربوي والتعليمي، فهم يعملون بكدٍ و إخلاص كأسرةٍ واحدة من أجل مصلحة أبنائهم التلاميذ، سعياً لتحقيق
رسالة و أهداف مدرستهم. كما يتوقع التعامل مع كافة المعلمين بروحٍ من الثقة والاحترام المتبادل من قبل المسؤولين التربويين،بمن فيهم مدير المدرسة والإداريين في المندوبيات والوزارة.
•احترام التعددية والتنوع:
يؤمن العامل في مهنة التعليم أنها ذات بعد إنساني وعالمي، تقوم على احترام حقوق الإنسان دون الالتفات إلى ديانته، أو لونه، أو جنسه، أو انتمائه السياسي. فالمعلم يعتبر جميع تلاميذه أبناءً له؛ يخلص لهم ويتفانى في تعليمهم. كما يحرص على الموضوعية في ممارساته و سلوكياته في كافة القضايا، بما لا يتناقض مع حقه في الانتماء والمواطنة في مجتمعه.
•المواطنة والسلوك المنضبط:
يلتزم المعلم بالأخلاق الحميدة المنبثقة من عقيدته وثقافة مجتمعه، فهو قدوة و أنموذجاً يحتذي به كافة أفراد مجتمعه، وليس طلبته فحسب. بجانب ممارسة حياته الاعتيادية كمواطن، يساهم في خدمة قضايا المجتمع بدرجةٍ عاليةٍ من الإخلاص والثقة، ويؤمن بأن السلوك المنضبط والأخلاق الحميدة هي الدرع الواقي، و صمام الأمان للحفاظ على شرف المهنة وهوية المواطنة.
•الإيمان بالعمل المشترك وبناء الشراكات بين أفراد المهنة والمجتمع:
أهمية ايمان المعلم بجدوى العمل التعاوني بين المعلمين والإداريين لتطوير مهنة التعليم، و أهمية بناء الشراكات والتشابك مع المجتمع بمصادره البشرية والمادية للإرتقاء بمستوى التعليم.
•الإيمان بأهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم:
أهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم من حيث الأمانة في المعرفة العلمية، وعدم استغلال المصادر لتحقيق أغراض ومصالح ذاتية، وتجنب تناقض المصالح بين فئات المهنة، والتحلي بالنزاهة والشفافية في ممارسة المهنة.
•التعليم من أجل الحرية والأستقلال:
إلتزام المعلم بتوعية التلاميذ نحو واجباتهم الوطنية وتاريخهم السياسي وواقعم وموقعهم و تعزيز ثقتهم بهوتهم الوطنية وفق فلسفة البرامج الرسمية، والعمل على تحفز التفكير الحر الناقد والحوار البنّاء الذي يساهم في بناء شخصية حرة وقادرة على اتخاذ القرار بما يخدم المصلحة الوطنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى