- ج سلطانعضو مميز
- عدد المساهمات : 161
نقاط : 273
تاريخ التسجيل : 31/05/2013
سلوكيات خاطئة فبيل الاختبارات
الجمعة مايو 31, 2013 11:55 pm
للمقبلين على الباكالوريا هام جدا
الانعزال عن العالم الخارجي، التوقف عن ممارسة الهوايات، الإكثار من المنبِّهات، الابتعاد عن التلفزيون.. هي سلوكات ينتهجها غالبية الطلبة المقبلين على امتحان البكالوريا أثناء فترة المراجعة، معتقدين أنهم بذلك سيركّزون أكثر في دروسهم ويستوعبون بسهولة، لكن علماء النفس يؤكدون خطأ هذه المعتقدات، بل ويجزمون أن ممارسة سلوكات معينة باعتدال غير المراجعة، له دور فعال في زيادة نسبة النجاح في البكالوريا.
تعتبر فترة المراجعة بالنسبة إلى الطلاب المقبلين على امتحان البكالوريا، من أصعب فترات حياتهم، ففيها تحاصرهم الضغوط من المحيطين بهم ويتيهون عبر نصائح غريبة قد تضرهم أكثر ما تنفعهم؛ فمن جهة يطالبهم الأهل بالتركيز على المراجعة فقط، ويوفرون لهم جوا من العزلة، ويمدونهم بما لذ وطاب من الأطعمة الدسمة والثقيلة، كما يحرمونهم من متعة النوم. ومن جهة أخرى يترجّاهم الأصدقاء للخروج والمرح، وممارسة هواياتهم المعتادة. وبين هذا وذاك يضيع الطالب ويتشتت تفكيره.
الموسيقى والرياضة لمواجهة الضغوط
ينصح المختصون النفسانيون الطلبة أثناء فترة المراجعة، بالالتزام ببرنامج حياتهم اليومي المعتاد دون إجراء تعديل كبير فيه، لأن التغيير القسري والمفاجئ يزيد من معدل الضغط والخوف، فأول ما يركز عليه الطلبة أثناء فترة المراجعة هو تغيير نظام نومهم، فتجدهم ينامون أقل من المعتاد، بل أقل من الوقت المحدد طبيا، وهو من 8 إلى 9 ساعات يوميا، وهذا خطأ كبير حسب علماء النفس، لأن النوم الهادئ والعميق والمبكر مفيدٌ جدا للتلميذ، فهو يساعده على استرجاع توازنه، وتهدئة أعصابه، بل ويُنصح بتخصيص يوم أو اثنين في الأسبوع لنوم مبكر، ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى اضطراب نوم الطلبة هو الإكثار من المنبهات مثل القهوة والشاي ومشروبات القوة، وينصح الأطباء بالابتعاد عن هذه المشروبات، لأنها قد تسبب إدمانا لشاربيها، كما تصيبهم بالتوتر والنرفزة وعدم التركيز، وتسبب آلاما على مستوى الجهاز الهضمي.
أما الخروج في نزهات مع الأهل والأصدقاء، فيعتبر من المحرمات لكثير من الطلبة، وهو ما يعارضه النفسانيون، لأن التنزه بين فترة وأخرى، واستنشاق الهواء النقي مفيد جدا أثناء المراجعة. وحتى النشاطات الترفيهية لها فوائد جمة، فهي تدخل السرور على قلب الشخص، وتخلصه من الضغوط، خاصة الرياضة الخفيفة غير المتعبة كالمشي والسباحة، ومشاهدة برنامج تلفزيوني، والاستماع إلى موسيقى هادئة ومرحة، وممارسة الرسم.
حذارِ من التعب الكاذب
وأهم ما يُنصح به هو التوقف الفوري عن المراجعة، في حال الشعور بالتعب والإرهاق، لأن العقل في هذه الحالة يصاب بالجمود، ولن يسجل أي معطيات مهما كررنا حفظها، وثبت علميا أن كلّ ما يُحفظ في حالة الإرهاق يكون معرضا للنسيان. لكن حذار من التعب الكاذب، فبعض الطلبة يتوقفون عن المراجعة بعد فترة قصيرة من بدئها، ومبررهم الإحساس بالتعب أو النعاس أو الجوع، وهذه الحالة تسمى نفسيا التعب الكاذب، ويتم التغلب عليه بالإرادة القوية والتحكم في النفس.
أحلام يقظتك مفيدة
يعيش غالبية الطلبة حالة غريبة كلما فتحوا كراسهم للمراجعة، حيث يدخلون في حالة من أحلام اليقظة التي تلهيهم عن المراجعة، وتدخلهم في عالم وهمي مليء بالخيال، فتجدهم يقاومون هذا الشعور بالقوة، لكن علماء النفس يعتبرونه هذا شعورا إيجابيا، فهو يسمى ميكانيزمات الدفاع التي تحقق الاستقرار والتوازن النفسي للحالم، لأن أحلام اليقظة توفر ما يعجز الفرد عن تحقيقه على أرض الواقع، فربما عاش الطالب في حلم حصوله على البكالوريا، ورأى نفسه رفقة أصدقائه الجامعيين، فهذا الحلم سيقوي إرادته للحصول الفعلي على البكالوريا، لكن المختصين يحذرون من الاسترسال في هذه الأحلام، فكلما زاد الأمر عن حده انقلب إلى ضده.
الانعزال عن العالم الخارجي، التوقف عن ممارسة الهوايات، الإكثار من المنبِّهات، الابتعاد عن التلفزيون.. هي سلوكات ينتهجها غالبية الطلبة المقبلين على امتحان البكالوريا أثناء فترة المراجعة، معتقدين أنهم بذلك سيركّزون أكثر في دروسهم ويستوعبون بسهولة، لكن علماء النفس يؤكدون خطأ هذه المعتقدات، بل ويجزمون أن ممارسة سلوكات معينة باعتدال غير المراجعة، له دور فعال في زيادة نسبة النجاح في البكالوريا.
تعتبر فترة المراجعة بالنسبة إلى الطلاب المقبلين على امتحان البكالوريا، من أصعب فترات حياتهم، ففيها تحاصرهم الضغوط من المحيطين بهم ويتيهون عبر نصائح غريبة قد تضرهم أكثر ما تنفعهم؛ فمن جهة يطالبهم الأهل بالتركيز على المراجعة فقط، ويوفرون لهم جوا من العزلة، ويمدونهم بما لذ وطاب من الأطعمة الدسمة والثقيلة، كما يحرمونهم من متعة النوم. ومن جهة أخرى يترجّاهم الأصدقاء للخروج والمرح، وممارسة هواياتهم المعتادة. وبين هذا وذاك يضيع الطالب ويتشتت تفكيره.
الموسيقى والرياضة لمواجهة الضغوط
ينصح المختصون النفسانيون الطلبة أثناء فترة المراجعة، بالالتزام ببرنامج حياتهم اليومي المعتاد دون إجراء تعديل كبير فيه، لأن التغيير القسري والمفاجئ يزيد من معدل الضغط والخوف، فأول ما يركز عليه الطلبة أثناء فترة المراجعة هو تغيير نظام نومهم، فتجدهم ينامون أقل من المعتاد، بل أقل من الوقت المحدد طبيا، وهو من 8 إلى 9 ساعات يوميا، وهذا خطأ كبير حسب علماء النفس، لأن النوم الهادئ والعميق والمبكر مفيدٌ جدا للتلميذ، فهو يساعده على استرجاع توازنه، وتهدئة أعصابه، بل ويُنصح بتخصيص يوم أو اثنين في الأسبوع لنوم مبكر، ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى اضطراب نوم الطلبة هو الإكثار من المنبهات مثل القهوة والشاي ومشروبات القوة، وينصح الأطباء بالابتعاد عن هذه المشروبات، لأنها قد تسبب إدمانا لشاربيها، كما تصيبهم بالتوتر والنرفزة وعدم التركيز، وتسبب آلاما على مستوى الجهاز الهضمي.
أما الخروج في نزهات مع الأهل والأصدقاء، فيعتبر من المحرمات لكثير من الطلبة، وهو ما يعارضه النفسانيون، لأن التنزه بين فترة وأخرى، واستنشاق الهواء النقي مفيد جدا أثناء المراجعة. وحتى النشاطات الترفيهية لها فوائد جمة، فهي تدخل السرور على قلب الشخص، وتخلصه من الضغوط، خاصة الرياضة الخفيفة غير المتعبة كالمشي والسباحة، ومشاهدة برنامج تلفزيوني، والاستماع إلى موسيقى هادئة ومرحة، وممارسة الرسم.
حذارِ من التعب الكاذب
وأهم ما يُنصح به هو التوقف الفوري عن المراجعة، في حال الشعور بالتعب والإرهاق، لأن العقل في هذه الحالة يصاب بالجمود، ولن يسجل أي معطيات مهما كررنا حفظها، وثبت علميا أن كلّ ما يُحفظ في حالة الإرهاق يكون معرضا للنسيان. لكن حذار من التعب الكاذب، فبعض الطلبة يتوقفون عن المراجعة بعد فترة قصيرة من بدئها، ومبررهم الإحساس بالتعب أو النعاس أو الجوع، وهذه الحالة تسمى نفسيا التعب الكاذب، ويتم التغلب عليه بالإرادة القوية والتحكم في النفس.
أحلام يقظتك مفيدة
يعيش غالبية الطلبة حالة غريبة كلما فتحوا كراسهم للمراجعة، حيث يدخلون في حالة من أحلام اليقظة التي تلهيهم عن المراجعة، وتدخلهم في عالم وهمي مليء بالخيال، فتجدهم يقاومون هذا الشعور بالقوة، لكن علماء النفس يعتبرونه هذا شعورا إيجابيا، فهو يسمى ميكانيزمات الدفاع التي تحقق الاستقرار والتوازن النفسي للحالم، لأن أحلام اليقظة توفر ما يعجز الفرد عن تحقيقه على أرض الواقع، فربما عاش الطالب في حلم حصوله على البكالوريا، ورأى نفسه رفقة أصدقائه الجامعيين، فهذا الحلم سيقوي إرادته للحصول الفعلي على البكالوريا، لكن المختصين يحذرون من الاسترسال في هذه الأحلام، فكلما زاد الأمر عن حده انقلب إلى ضده.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى