- akila taibiمدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1381
نقاط : 3771
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
درس التطورات السياسية 2 في الجزائر 1945- 1954لمادة التاريخ
السبت يونيو 15, 2013 2:52 pm
المرحلة الثانية1956/1958 : مؤتمر الصومام20اوت 1956: واد الصومام ببجاية. ظروف
انعقاده: التشويه المستمر والدعايات ضد الثورة.ضعف التنسيق وقلة
السلاح.استشهاد العديد من رجال الثورة.شمولية الثورة واتساعها. اهداف
المؤتمر: تقييم المرحلة السابقة من عمر الثورة. وضع تنضيمات وخطط تسير
عليها الثورة الى غاية الاستقلال. ايجاد الحلول لبعض المشاكل التي تهدد
تماسك الثورة.التعريف بالقضية الجزائرية على المستوى الدولي. القرارات
السياسية: وضع ميثاق سياسي
للثورة. تكوين المجلس الوطني. تكوين لجنة
التنسيق والتنفيذ. القرارات العسكرية: تفقسيم البال الى 6ولايات.تقسيم
الجيش الى مجاهدين وفدائين ومسبلين. تحديد الرتب والرواتب. انشاء هيئة
اركان. تحديد اولوية الداخل عن الخارج وأولوية السياسي على العسكري مع
اعتماد مبدأ قيادة جماعية. انشاء لجان فرعية مثل لجنة الدعاية والأخبار
ولجنة الاقتصادية. انشاء هيئة المحافظين السياسين. العمل على تدويل القضية
الجزائرية والسعي الى تحقيق الوحدة المغاربية. نتائج مؤتمر الصومام: منح
الثورة هياكل تنظيمية فعالة ومؤسسات دائمة ضمنت استمراريتها ادت الى تعميق
الوحدة الوطنية. مضاعفة العمليات العسكرية مثل معركة الجزائر 1957القصبة.
تطور الثورة وتنظيمتها. انتصار جيش التحرير في عدة معارك القالة 1956
الحمراء معركة رأس الماء 1956. اضراب 1957. العمل السياسي والفدائي داخل
فرنسا. انشاء مراكز تدريب. تاسيس مدارس لتكوين الاطارات العسكرية في تونس
والمغرب1956. انعقاد مؤتمر طنجة 1958. ردود الفعل الفرنسي: قامت فرنسا
باختطاف طائرة زعماء فرنسا المتوجهة من المغرب الى تونس 22/10/1956
بوضياف.ايت احمد.الخيضر. مصطفى لجرب. بن بلة.مشاركة فرنسا في العدوان
الثلاثي على مصر. الاستعانة بالحلف الاطلسي اقامة المناطق المحرمة
والمراكز العسكرية. سياسية التجويع. ضم جهاز الشرطة الى الجيش. اقامة
الخطوط المكهربة شارل وموريس رفض دراسة القضية الجزائرية في هيئة الامم.
قصف ساقية سيدي يوسف فيفري 1952 لعزل الثورة. يعتبر مؤتمر الصومام بداية
لمرحلة جديدة للثورة تميزت بالتنظيم والشمول. المرحلة الثالثة 1958/1960:
حرب الابادة واحداث 13/ماي 1958 وهي حركة تمرد قام بها الجيش الفرنسي
المتواجد في الجزائر ضد السلطة الفرنسية بتدعيم من المعمرين اسبابها:
انتشار الثورة واتساعها. تصاعد الثورة الجزائرية. فشل كل الأعمال العسكرية
والسياسية الفرنسية. فشل الحكومات الفرنسية المتعاقبة للقضاء على الثورة.
نتائجها: اندلاع مظاهرات عنيفة 13/5/ لتشتد في 16ماي1958. تمكنوا من
الاستلاء على الحكم في الجزائر وطالبوا ديغول تولي السلطة بفرنسا واستجاب
لنداء المعمرين المتمردين ونتج عن ذلك سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة
وقيام جمهورية خامسة. قيام الجمهورية الخامسة: بعد الانقلاب العسكري ترأس
ديقول الجمهورية الخامسة ومنح صلحيات واسعة تشريعية وتنفيذية وطبق السياسة
المتعددة الجوانب للقضاء على الثورة. سياسة ديغول اتجاه الثورة:السياسة
العسكرية: عين ديغول قائدا للجيش الفرنسي حيث وضع مخطط تمثل في مايلي:
القيام بعمليات واسعة برية وجوية وبحرية هدفها تمشيط الجبال. رفع عدد
القوات الفرنسية في الجزائر. الاستعانة بقوات الحلف الاطلسي. تجنيد
العملاء والخونة. الاكثار من مدارس التعذيب. اقامة المناطق المحرمة
ومراقبة الحدود الشرقية والغربية. وضع الاسلاك الشائكة والمكهربة. اجراء
تجارب نووية في الصحراء التجربة الاولى رقان13/2/1960 المشاريع
الاقتصادية: يتمثل في مشروع قسنطينة وهو مشروع اقتصادي اجتماعي اعلن عنه
ديغول في 13/10/1958 تضمن مايلي: توفير 4الاف منصب شغل بناء 2500 سكن.
توزيع الاراضي على الجزائريين. اقامة المدارس والمصانع للجزائريين. اهداف
ديغول: تهدئة الاوضاع في الجزائر وعزل الشعب عن الثورة ربط الاقتصاد
الجزائري بالاقتصاد الفرنسي. ايجاد طبقة جزائرية مفرنسة. المشاريع
السياسية: تتمثل في اعلان ديغول (سلم الشجعان) وتعني تسليم الثوار
لاسلحتهم مقابل العفو ثم اعلن ديغول في 16/9/1959 عن حق تقرير المصير.
شروط هي: توقيف العمل العسكري من جانب الثورة. عدم الاعتراف بجبهة التحرير
كمفاوض وحيد.تقسيم الجزائر الى شمال وجنوب واستثناء الصحراء من التفاوض.
رد فعل الثورة: الداخلي: الاكثار من العمليات الفدائية داخل المدن.
استعمال حرب الكمائن. تقسيم جيش التحرير الى افواج وتجنب الاصطدام مع
العدو. نقل العمل العسكري الى فرنسا. استخدام الاضرابات. خارجيا: رفضت
الثورة شروط ديغول اعلنت قيام حكومة جزائرية مؤقتة19/9/1958. ترأسها فرحات
عباس ورد هذا الرجل على سلم الشجعان ان الشعب الجزائري لن يلقي السلاح الى
ان يتم الاعتراف بحقوق الجزائر في السيادة والاستقلال والجزائر ليست فرنسا
والشعب ليس فرنسيا. الموقف الدولي اتجاه الثورة: اعتراف معظم الدول
بالحكومة الجزائرية المؤقتة. استقبال الوفد الجزائري من طرف تضامن
الافريقي الاسيوي 1958. عزل فرنسا دبلوماسيا. المرحلة الرابعة1960/1962:
مرحلة المفاوضات والاستقلال:اسبابها: التنظيم المحكم الذي امتازت به
الثورة الجزائرية خصوصا بعد مؤتمر الصومام. الانتصارات التي حققتها الثورة
سياسيا وعسكريا. الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي ارهقت كاهل
الخزينة الفرنسية نتيجة التكاليف الباهضة لقمع الثورة الجزائرية. تاثير
العديد من الدول المحبة للسلام للقضية الجزائرية. التمرد العسكري الذي
قامت به الجنرالات الفرنسية في 28/4/1962. مراحل المفاوضات: اللقاءات
السرية: لقاء محمد الخيضر في القاهرة مع قورس وبيغارا. لقاء عبان رمضان مع
مبعوث قراس 1956. لقاء محمد يزيد واحمد فرنسيس مع كومين في بلغراد1956
وكانت هذه اللقاءات عبارة عن حس النبض وكانت المواقف متباعدة. مفاوضات
مولان من 25الى29جوان1960 بفرنسا: وكان مصيرها الفشل بسبب سوء نية حكومة
فرنسا ومحاولتها فرض شروطها ومنها فصل الصحراء عن الشمال.مظاهرات
11ديسمبر1960: نتائجها: تاكيد تلاحم الشعب مع الثورة. تذويل اكثر للقضية
الجزائرية. اقتناع فرنسا بضرورة الدخول في مفوضات رسمية اثبت للمستعمر انه
قد خسر الحرب نهائيا. مفاوضات لوسارن20/2/1961: مثل الوفد الطيب بلحروف
واحمد بومنجل الموقف الجزائري: الاستقلال التام وحدة التراب الوطني.
الجزائر شعب واحد.وقف اطلاق النار. الموقف الفرنسي: استقلال الذاتي. تجزئة
الجزائر عرقيا. فصل الصحراء. الهدنة. انقلاب الجزائر افريل1961: قامت
الجنرالات الجزائريين بانقلاب ضد ديغول بسبب قبول ديغول بالتفاوض مع جبهة
التحرير وادى ذلك الى تهديد الاستقرار السياسي لفرنسا. مفاوضات افيان
الاولى20/5/1961سويسرا:الوفد الجزائري كريم بلقاسم واستمرت المفاوضات الى
غاية 13/6 ثم توقفت لتستأنف في لوغران بفرنسا وتعثرت بسب تمسك فرنسا
بالصحراء الجزائرية. مفاوضات افيان الثانية7/3/1962: وانتهت في 18/3/1962
واحتوت هذه المعاهدة على مايلي: وقف اطلاق النار19/3/1962(عيد النصر).
الاعتراف بالستقلال التام للجزائر والوحدة الترابية. التعاون الاقتصادي
والمالي والفني بين الجزائر وفرنسا. بقاء الشركات الفرنسية في الجزائر.
الاستعانة بالاطارات الفنية. بقاء الاذاعة الفرنسية. التعاون العسكري.
استخدام قاعدة المرسى الكبير. استخدام مطارات عنابة وبوفاريك وبشار.
استخدام قاعدة رقان لمدة 5سنوات. منح ضمانات للاقليات الاوربية.وفي 1
جويلية تم اجراء الاستفتاء وصوت الشعب لصالح الاستقلال التام 67% وفي
3جويلية 1962 اعترفت فرنسا رسميا باستقلال الجزائر في 5جويلية
1962.المواقف المختلفة من اتفاقية افيان:المؤيدون: الحكومة المؤقتة
اعتباروها نصرا. المعارضون: قيادة اركان(هواري بومدين) اعتبروها استمرار
للاستعمار. المرحليون: مرحلة من مراحل الثورة. مدى تطابق الاتفاقية مع
بيان اول نوفمبر: لقد حققت الاتفاقية ثوابت الثورة وهي الاستقلال التام.
الوحدة الترابية. وحدة الشعب. الاعتراف بجبهة التحرير كممثل وطني وحيد
للشعب. خاتمة: ان الاتفاقيات الموقعة في افيان مارس 1962 تمثل حصيلة نضال
وكفاح مستمر وتبرز قوة وصمود المفاوض الجزائري.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى