- jamal malianiعضو مميز
- عدد المساهمات : 103
نقاط : 313
تاريخ التسجيل : 23/06/2013
العمر : 47
الموقع : https://www.facebook.com/abdelmounaime.laradi
مفهوم التوكل على الله
السبت يونيو 29, 2013 11:42 am
[rtl]***** من سلسلة خواطري للأستاذ لعــراضي عبد المنعم jamal maliani **********[/rtl]
[rtl] ******الـتــبسيط في مفهوم التوكـل على الله **********[/rtl]
[rtl] لقد رأيت الــكــثير من الناس و غــير واحد من طلبة العلم يلبسون في مفهوم التوكــل على الله و لا يفرقون بين التوكـل على الله ..حسب مفهومه الصحيح و بين التواكل ..الذي ذمه أولو الألباب..و لكي لا ندخل في التأصيل و الـــتـفصيل في هــذه المسألة. التي ألف فيها العديد من الكـتـب بما يطيل الكلام ويذهب بالفائدة المطلوبة " وكما قيل قــد تغني الإشارة عن طويل العبارة " فـــقد ارتاح فكري إلى قصة من قصص السلف تبين و توضح و تقرب المفهوم الصحيح للتوكـــــل . و الـــقصة موجودة في كــثير من المصادر و سأقصها بأسلوب تفاعلي بسيط لكي يكون النفع أكثر عند شرائح مختلفة من الناس فــنصحح مفهوما و نبني فــكــرة سديدة نافعة للعباد في الدنيا و الآخــرة.[/rtl]
[rtl] كان بشر الحافي من الزهاد المعروفين الذين أشتهر عنهم ترك متاع الدنيا الزائل و الإقبال على الله بالكلية و كان قد اشتبه عليه مسألة التوكل على الله في البحث عن الرزق و ا لسعي إليه هل هو أفضل أم البقاء في ذكر الله و خدمة المسجد . فشق عليه الأمر و لم يتوصل إلى جواب شافي فعزم أمره و خرج من الكوفة قاصدا الحج و في الطريق جنح إلى بحيرة ليستريح . و عندها شد انتباهه طائر جميل الهيئة بهي الطلعة يشبه الصقور و لكنه لم يرى مثله من قبل ....فرآه ينزل إلى البحيرة ثم يصعد إلى شجرة مجاورة و يكرر الأمر .فعزم بشر الحافي على الصعود إلى الشجرة و استطلاع الأمر فرأى أمرا عجــيبا يا أحبتي في الله ..رأى ثعــبانا كبيرا ملتوي على غـصن من الشجرة و هو أعمى و الطائر يجلب له الرزق من البحيرة .فقال بشر الحافي مثل ما يقول الكثير من الناس اليوم ..إذا كان الله قد تكــ1فل برزق هذا الثعبان و هو في هذه الحالة دون سعي منه أو تعب فلماذا السعي و المشقة من أجل الرزق و تضيع الوقت في ذلك ..بدل الـتــفـرغ للعبادة فحج و عادة إلى الكوفة و إلتزم المسجد للعبادة فاشتهر امره بين الناس فحدث من ذلك هرج و مرج و تلقفه السفهاء و جعلوه سببا للقعود و الكسل. حتى وصل الموضوع إلى عالم جليل عارف بالله متقن للعديد من العلوم إنه إبراهيم بن الأدهم و كان أيضا من الزهاد المعروفين في ذلك الزمان ..فزار إبراهيم بن الأدهم – رحمه الله – بشر الحافي و طلب منه تفسيرا لما توصل إليه من قول و عـمل.فحكي له القصة و تعجب ..فابتسم إبراهيم بن الأدهم – رحمه الله – و قال بلسان العالم المتيقن بالله الفاهم لدينه " لماذا اخترت يا بشر أن تكون العاجز – يقصد الثعبان – لماذا اخترت أن تكون المقعد الفاشل. لماذا يا بشر لم تختر أن تكـون القوي القادر- يقصد الطائر - الساعي بالخير و النافع لـنفسه و لغيره . ألم تسمع يا بشر ما صح عن النبي – صلى الله عليه و سلم - ..." المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعــيف .و في كل خير "... [/rtl]
[rtl]فتأثر بشر الحافي و علم أنه أخطأ فاستغفر و تاب و ندم على ما كان منه ..و بدأ يعمل و يتعلم للحصول على رزق ينفع به نفسه و غيره و يتعلم علما يحمي به دينه ..و ينشره بين الناس .[/rtl]
[rtl] أحبتي في الله ..إن هذه القصة فيض من غيض فيها تبيان لكثير من المفاهيم الطيبة التي يجب أن نسعى جميعا لتعلمها و نشرها بين الناس ...و خاصة مفهوم التوكل على الله ..و السعي للبحث عن الحقيقة و تقبل النصيحة و الرجوع عن الخطأ ...و الأخذ بالأسباب لبلوغ المراد و تحصيل النتائج مع ربط القلب بالله و التعلق به عن علم و معرفة .و كما كان يقول أحد العلماء .." خذ بالأسباب و كأن الأسباب كل شيء و تعلق بالله و كأن الأسباب ليست شيء " ...........................بئر غبلو في 24 جوان 2013[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] ******الـتــبسيط في مفهوم التوكـل على الله **********[/rtl]
[rtl] لقد رأيت الــكــثير من الناس و غــير واحد من طلبة العلم يلبسون في مفهوم التوكــل على الله و لا يفرقون بين التوكـل على الله ..حسب مفهومه الصحيح و بين التواكل ..الذي ذمه أولو الألباب..و لكي لا ندخل في التأصيل و الـــتـفصيل في هــذه المسألة. التي ألف فيها العديد من الكـتـب بما يطيل الكلام ويذهب بالفائدة المطلوبة " وكما قيل قــد تغني الإشارة عن طويل العبارة " فـــقد ارتاح فكري إلى قصة من قصص السلف تبين و توضح و تقرب المفهوم الصحيح للتوكـــــل . و الـــقصة موجودة في كــثير من المصادر و سأقصها بأسلوب تفاعلي بسيط لكي يكون النفع أكثر عند شرائح مختلفة من الناس فــنصحح مفهوما و نبني فــكــرة سديدة نافعة للعباد في الدنيا و الآخــرة.[/rtl]
[rtl] كان بشر الحافي من الزهاد المعروفين الذين أشتهر عنهم ترك متاع الدنيا الزائل و الإقبال على الله بالكلية و كان قد اشتبه عليه مسألة التوكل على الله في البحث عن الرزق و ا لسعي إليه هل هو أفضل أم البقاء في ذكر الله و خدمة المسجد . فشق عليه الأمر و لم يتوصل إلى جواب شافي فعزم أمره و خرج من الكوفة قاصدا الحج و في الطريق جنح إلى بحيرة ليستريح . و عندها شد انتباهه طائر جميل الهيئة بهي الطلعة يشبه الصقور و لكنه لم يرى مثله من قبل ....فرآه ينزل إلى البحيرة ثم يصعد إلى شجرة مجاورة و يكرر الأمر .فعزم بشر الحافي على الصعود إلى الشجرة و استطلاع الأمر فرأى أمرا عجــيبا يا أحبتي في الله ..رأى ثعــبانا كبيرا ملتوي على غـصن من الشجرة و هو أعمى و الطائر يجلب له الرزق من البحيرة .فقال بشر الحافي مثل ما يقول الكثير من الناس اليوم ..إذا كان الله قد تكــ1فل برزق هذا الثعبان و هو في هذه الحالة دون سعي منه أو تعب فلماذا السعي و المشقة من أجل الرزق و تضيع الوقت في ذلك ..بدل الـتــفـرغ للعبادة فحج و عادة إلى الكوفة و إلتزم المسجد للعبادة فاشتهر امره بين الناس فحدث من ذلك هرج و مرج و تلقفه السفهاء و جعلوه سببا للقعود و الكسل. حتى وصل الموضوع إلى عالم جليل عارف بالله متقن للعديد من العلوم إنه إبراهيم بن الأدهم و كان أيضا من الزهاد المعروفين في ذلك الزمان ..فزار إبراهيم بن الأدهم – رحمه الله – بشر الحافي و طلب منه تفسيرا لما توصل إليه من قول و عـمل.فحكي له القصة و تعجب ..فابتسم إبراهيم بن الأدهم – رحمه الله – و قال بلسان العالم المتيقن بالله الفاهم لدينه " لماذا اخترت يا بشر أن تكون العاجز – يقصد الثعبان – لماذا اخترت أن تكون المقعد الفاشل. لماذا يا بشر لم تختر أن تكـون القوي القادر- يقصد الطائر - الساعي بالخير و النافع لـنفسه و لغيره . ألم تسمع يا بشر ما صح عن النبي – صلى الله عليه و سلم - ..." المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعــيف .و في كل خير "... [/rtl]
[rtl]فتأثر بشر الحافي و علم أنه أخطأ فاستغفر و تاب و ندم على ما كان منه ..و بدأ يعمل و يتعلم للحصول على رزق ينفع به نفسه و غيره و يتعلم علما يحمي به دينه ..و ينشره بين الناس .[/rtl]
[rtl] أحبتي في الله ..إن هذه القصة فيض من غيض فيها تبيان لكثير من المفاهيم الطيبة التي يجب أن نسعى جميعا لتعلمها و نشرها بين الناس ...و خاصة مفهوم التوكل على الله ..و السعي للبحث عن الحقيقة و تقبل النصيحة و الرجوع عن الخطأ ...و الأخذ بالأسباب لبلوغ المراد و تحصيل النتائج مع ربط القلب بالله و التعلق به عن علم و معرفة .و كما كان يقول أحد العلماء .." خذ بالأسباب و كأن الأسباب كل شيء و تعلق بالله و كأن الأسباب ليست شيء " ...........................بئر غبلو في 24 جوان 2013[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
- ج سلطانعضو مميز
- عدد المساهمات : 161
نقاط : 273
تاريخ التسجيل : 31/05/2013
رد: مفهوم التوكل على الله
الأربعاء يوليو 03, 2013 12:57 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى