- م. شيبانيعضو نشيط
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 170
تاريخ التسجيل : 16/07/2013
العمر : 65
أمتنا أُمّةُ العمل... ولكنّها لا تُحبّ أن تعمل..للاسف
الجمعة يوليو 19, 2013 1:08 pm
أعمالُنا، خيرُ حليفٍ لخصومنا...
بل إنّ أعمالنا، أحدُ أكبر أعدائنا...
فالكسل والتّرف مهواةٌ إلى التّخلّف والضّلال وذهاب الرّيح والاضمحلال...
وطول اللّحى لا يغفر الغدرَ وخيانةَ الأمانة والتّطفيفَ في الميزان...
والعمل المُتقن، من أهمّ السّبل إلى محبّة الربّ ورضوانه... ولكنّ قليلا من يُحسنه...
وكلّ جهد مبذول في سبيل إسعاد الإنسان، لا يضيع في ميزان الرحمن... ولكنّ قليلاً من يبذله...
أُمّتنا في أصل نشأتها وفي أسس فكرها أُمّةُ الأخلاق... غير أنّها لا تهتمّ بالأخلاق إلا شعارات وأشكالا...
وهي أُمّة التّفكير... ولكنّها لا تكادُ تُفكّر إلا قوالب جاهزة تُسَرّي بها عن نفسها، وتبرّر بها عجزها...
وهي أُمّةُ العمل... ولكنّها لا تُحبّ أن تعمل، لأنّها استمرأت السلبيّة والكسل...
وإذا عمِلت... لا تُتقن العمل، لأنّها لا تكاد تعتبر العمل عبادةً، والله يقول إنّ العمل والإتقان والإحسان: كلّها عبادة...
أمّا كونها لا تعمَل، فانظر إلى طرقات العرب والمسلمين كامل النّهار تراها تعجّ بالخلق والسيارات... وانظر إلى الأسواق و"المولات" والمقاهي، تجدها تغصّ بالنّاس أكثر من البضاعة...
وأمّا كونها لا تُتقِن، فانظر إلى التّسويف والأخطاء المهنية والبيروقراطية وسوء التّخطيط والإعداد والأوقات التي تُهدَر بلا أدنى أسف ولا حسرة...
الأوقات في مجتمعاتنا أبخس الأشياء... والعبادةُ عند كثيرين منّا وقفة عَجْلى في محراب الصلاة لا تكاد تصلها السَّكِينة... والوظائفُ والأعمال حِيَلٌ نحبكها للتّبرؤ من المسؤوليّة ولتسويف الجهود، فما نحتاجه اليومَ يُمكن أن نفعله غدا...
نتفنّن في العجز والكسل... ونتفنّن في تبرير العجز والكسل...
وكأنّ الذي استعاذ من العجز والكسل ليس نبيّنا!
وكأنّ الذي قال "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُك وَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ" لا يقصدنا بما قال!
...
م. شيباني
بل إنّ أعمالنا، أحدُ أكبر أعدائنا...
فالكسل والتّرف مهواةٌ إلى التّخلّف والضّلال وذهاب الرّيح والاضمحلال...
وطول اللّحى لا يغفر الغدرَ وخيانةَ الأمانة والتّطفيفَ في الميزان...
والعمل المُتقن، من أهمّ السّبل إلى محبّة الربّ ورضوانه... ولكنّ قليلا من يُحسنه...
وكلّ جهد مبذول في سبيل إسعاد الإنسان، لا يضيع في ميزان الرحمن... ولكنّ قليلاً من يبذله...
أُمّتنا في أصل نشأتها وفي أسس فكرها أُمّةُ الأخلاق... غير أنّها لا تهتمّ بالأخلاق إلا شعارات وأشكالا...
وهي أُمّة التّفكير... ولكنّها لا تكادُ تُفكّر إلا قوالب جاهزة تُسَرّي بها عن نفسها، وتبرّر بها عجزها...
وهي أُمّةُ العمل... ولكنّها لا تُحبّ أن تعمل، لأنّها استمرأت السلبيّة والكسل...
وإذا عمِلت... لا تُتقن العمل، لأنّها لا تكاد تعتبر العمل عبادةً، والله يقول إنّ العمل والإتقان والإحسان: كلّها عبادة...
أمّا كونها لا تعمَل، فانظر إلى طرقات العرب والمسلمين كامل النّهار تراها تعجّ بالخلق والسيارات... وانظر إلى الأسواق و"المولات" والمقاهي، تجدها تغصّ بالنّاس أكثر من البضاعة...
وأمّا كونها لا تُتقِن، فانظر إلى التّسويف والأخطاء المهنية والبيروقراطية وسوء التّخطيط والإعداد والأوقات التي تُهدَر بلا أدنى أسف ولا حسرة...
الأوقات في مجتمعاتنا أبخس الأشياء... والعبادةُ عند كثيرين منّا وقفة عَجْلى في محراب الصلاة لا تكاد تصلها السَّكِينة... والوظائفُ والأعمال حِيَلٌ نحبكها للتّبرؤ من المسؤوليّة ولتسويف الجهود، فما نحتاجه اليومَ يُمكن أن نفعله غدا...
نتفنّن في العجز والكسل... ونتفنّن في تبرير العجز والكسل...
وكأنّ الذي استعاذ من العجز والكسل ليس نبيّنا!
وكأنّ الذي قال "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُك وَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ" لا يقصدنا بما قال!
...
م. شيباني
- akila taibiمدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1381
نقاط : 3771
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
رد: أمتنا أُمّةُ العمل... ولكنّها لا تُحبّ أن تعمل..للاسف
السبت يوليو 20, 2013 12:54 pm
إن الله يحب اذاعمل أحدكم عملا ان يتقنه
- abdel-malek benzaraعضو مشارك
- عدد المساهمات : 28
نقاط : 30
تاريخ التسجيل : 12/08/2013
رد: أمتنا أُمّةُ العمل... ولكنّها لا تُحبّ أن تعمل..للاسف
الإثنين أغسطس 12, 2013 7:10 pm
شكرا على الموضوع الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى