ترقية الموظف الجزائري في قطاع التربية و التعليم.

[rtl]   أثناء مساره المهني هي انتقال الموظف من رتبته الحالية الى رتبة أعلى ...
وهي الحالة العامة ، أي أن الانتقال يكون ترقية، ممَا يجعل عداد الخبرة المهنية للموظف الذي ترقى إلى رتبة أعلى ينطلق من الصفر، وعليه سينتظر مدة زمنية محددة قانونيا ليُصبح له الحق المشاركة في الترقية إلى رتبة أعلى أخرى...

- في حالة الترقية: بالنسبة للمقترح الأخير للوزارة فإن الأستاذ/المعلم المصنف على رتبة آيلة  للزوال ، بعد إنهاء "" سنة التكوين المشؤوم"" سيُرقى إلى الرتبة الأعلى (أستاذ التعليم المتوسط / اأستاذ التعليم الابتدائي)، 
وعليه سيكون على هذا ألأستاذ المعلم الذي ترقى إلى الرتبة القاعدية (أستاذ التعليم المتوسط/اأستاذ التعليم الابتدائي)، أن ينتظر مدة خمس (05) سنوات ليُصبح له الحق في المشاركة في الترقية بالمسابقة إلى رتبة أستاذ رئيسي...وأن تمر عشر (10) سنوات ليكسب حق المشاركة في الترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل...[/rtl]
[rtl]لهذا فمصطلح الأيلين للزوال حقيقة لا جدال فيها ، فقد حكم عليهم بالزوال حكم مسبق دون وضع الاعتبار للخدمة و الجهد المبذول خلال المشوار المهني ، فهذه الفئة تجاوزت خدماتهم في قطاع التربية 25 سنة و بالتالي هم على أبوب التقاعد و بالتالي يستحيل أن يستفيدوا من الترقيات المهنية حسب النظام الجديد للمنظومة التربوية ..... هم اذن أيلون للزوال بل الوزارة أزالتهم من الوجود ...

- أما في حالة الإدماج : وهي ترقيات استثنائية لظروف استثنائية يحددها القانون... فالموظف الذي يُدمج في رتبة أعلى ، يُحافظ على أقدميته الإجمالية وفق ما يُحدده القانون لفترة معينة يحددها القانون...[/rtl]
[rtl]
- وكما جاء به المرسوم 08-315 ثم المرسوم 12-240 لقانون قطاع التربية ، فإن الأستاذ المعلم المصنف على الرتب اللآيلة للزوال ، وبعد أن يكمل التكوين المشؤوم ذو مدة ثلاث (03) سنوات سيستفيد الأستاذ المعلم المصنف على الرتبة الآيلة للزوال من الإدماج في الرتبة الأعلى ( الرتبة القاعدية ) بناءا على ما جاء في مرسومي قانون التربية، وبالتالي يحق له المشاركة في المسابقات والامتحانات المهنية التي تطرحها الوصاية ، لأنه يحق له الجمع بين الأقدمية في الرتبة القديمة مع الأقدمية في الرتبة الجديدة ( التي أدمج فيها)، بسبب توفر مدة العشر (10) سنوات لدى الأغلبية ، مما يعني مشاركتهم في الترقية لرتب أعلى بالامتحان وعن طريق التسجيل على قوائم التأهيل ....

 - طبعا هذا الحق تضمنه المادة 31 مكرر من المرسوم 12-240،ولمدة خمس (05) سنوات ، مما يعني أن هؤلاء كلهم       ( الذين تم إدماجهم ) ستنتهي حقوق الاستفادة من جمع الأقدمية عند تاريخ  3 جوان 2017 م، وتسقط مدة أقدمية الرتبة التي جاء منها...

ووقت ذاك ، سيُصبح لكل موظف أدمج في رتبة أعلى وفق هذا المرسوم مدة أقدمية خمس (05) سنوات، مما يسقط حق مكتسب وهو " المشاركة في الترقية بالتسجيل على قوائم التأهيل ( وهذا مما يتعارض مع الحقوق الأساسية للوظيفة العمومية، والمشكلة هذه مرحلة إلى وقتذاك .) ..

وخلاصة الآمر أن:
. الأستاذ المعلم الذي يُرقى إلى رتبة أعلى ، سيفقد أقدميته المهنية ، وليشارك في الترقية إلى رتبة أعلى أخرى عليه أن ينتظر مدة خمس (5) سنوات (ليُشارك في مسابقة الترقية) أو عشر (10) سنوات ( ليُشارك عن طريق التأهيل) ...

. الأستاذ المعلم الذي يُدمج في رتبة أعلى ، يحافظ على كامل أقدميته المهنية، وله أن يُشارك مباشرة في الترقية إلى رتبة أعلى أخرى ( طبعا خلال المرحلة الانتقالية التي حددتها المادة 31 مكرر بمدة خمس(5) سنوات فقط )..[/rtl]
[rtl]                                                          [/rtl]
[rtl]إن الظلم الذي أصاب هذه الفئة قد وقع و انتهى الامر فمهما حاولت الوزارة اصلاح ذلك لن تنجح لان المناصب العليا استحوذ عليها الموظفون الجدد حاملي الشهادات الجامعية الذين وظفوا لمدة 5 و 10 سنوات بنسبة حوالي 90 بالمائة و الكارثة الكبرى شهاداتهم هذه لا علاقة لها بالتربية و التعليم بل هي لاختصاصات أخرى بعيدة كل البعد عن التربية ..[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]إذن أين الاصلاح هنا ؟ و هل هذه الفئة ستنجح في تحسين مردود المنظومة التربوية و رفع المستوى العام للتحصيل الدراسي؟[/rtl]
[rtl] [/rtl]

[rtl]هذا السؤال موجه الى وزير التربية على وجه الخصوص و للساهرين على اصلاح المنظومة التربوية و موظفيها عامة .[/rtl]