منتدى التعليم الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
الضمـان الاجتماعـي الثلاثاء يونيو 05, 2018 8:31 pmakila taibi
ديداكتيك اللغة العربية الأصيلةالثلاثاء يونيو 05, 2018 8:30 pmakila taibi
دور الاسرة في التربية والتعليمالثلاثاء يونيو 05, 2018 8:29 pmakila taibi
قرص التربية الاجتماعية - رابعة متوسطالثلاثاء يونيو 05, 2018 8:28 pmakila taibi
السلام عليكم و رحمة اللهالثلاثاء يونيو 05, 2018 7:59 pmakila taibi
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
1381 المساهمات
296 المساهمات
161 المساهمات
103 المساهمات
97 المساهمات
77 المساهمات
71 المساهمات
58 المساهمات
56 المساهمات
44 المساهمات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
Math44® Copyright

اذهب الى الأسفل
avatar
م. شيباني
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد المساهمات : 56
نقاط : 170
تاريخ التسجيل : 16/07/2013
العمر : 65

حصرى المعلم الجيد ...

الخميس مايو 08, 2014 8:31 pm

المعلم الجيد ...
...
يحدد البروفيسور هيتي بعضًا من مواصفات المعلم الجيد، فيقول

- إنه هذا المعلم الذي يشعر بالمسؤولية تجاه طلابه، والذي لا يتردد في اختبار جودة دروسه مرة بعد مرة، ولا يعتقد بأنها مثالية،
- وهو المعلم الذي لا يبحث عن مبررات خارجية للنتائج السيئة لطلابه، مثل الحديث عن صفوف أكبر مساحة –وهو العنصر رقم 106 من حيث التأثير في قائمة هيتي، وميزانيات أكبر للتعليم، وعدد حصص أكبر، ويشدد على أن ما يحتاجه المعلمون لا يتعلق بالكمية، بل بالكيفية، فإذا رأى المعلم أن الطلاب غير قادرين على الاستفادة من دروسه، فعليه أن يغير من طريقة التدريس حتى يصل إلى نتائج أفضل.

- ويضيف هيتي قائلاً إن المعلم الجيد لا يضيع وقتًا في الأمور غير الهامة، مثل إصرار بعض المعلمين على عدم البدء في الحصة حتى يجلس جميع التلاميذ مثل الأصنام، ويقول إن المعلم الناجح هو الذي يدرك تمامًا رد الفعل الصحيح على الإزعاج الذي يتسبب فيه أحد الطلاب، وهل يكون رد فعله حازمًا، أم ينهي الأمر بمزحة سريعة.

- وينبه العالم التربوي المعلم إلى أنه هو الشخص الوحيد الذي يقرر مدى نجاح الحصة أو فشلها، ويستغرب من إصرار الكثير من المعلمين على التقليل من دورهم، والقول إنهم لا يقدرون على تغيير الواقع المحيط، والظروف التي تعرقل أعمالهم، مثل عدم اجتهاد الطلاب وإهمال الأسرة.

- أما فيما يتعلق بجانب المشاعر فإنه يشدد على أنه لن تتحقق أي نتائج إيجابية في الدرس بدون الاحترام والتقدير والشعور بالاهتمام وهيمنة مناخ من الثقة المتبادلة في العلاقة بين المعلم وطلابه، وبين المعلم وزملائه.

- ويدعو البروفيسور هيتي المعلم إلى التأكد من وضوح صياغته لأفكاره، بحيث يفهم الطلاب ما يريده منهم، ولا يتهم طلابه بعدم القدرة على فهمه، بسبب قصور فيهم. كما يستغرب العالم التربوي من عدم انتباه الكثيرين من المعلمين إلى أهمية هذا العنصر، بحيث يوزع المعلم الأوراق الكثيرة، ويطرح الأسئلة، ويشرح الموضوعات، ثم يجد الحصيلة هزيلة، ولا ينتبه إلى أنه نسي أن يبدأ حصته بتوضيح الهدف من الدرس، وبشرح المطلوب من الطلاب، فتمر 45 دقيقة، والطلاب يدورون حول أنفسهم، ولا يعرفون أين نقطة البداية وأين نقطة النهاية.

-يصف هيتي المعلم الجيد بأنه إنسان يجيد ترتيب أفكاره، ويمتلك حماسًا شديدًا لمادته، وفضولاً لمعرفة الجديد في تخصصه، فينقل لطلابه كل ذلك الحماس، ويقدر على أن يكون في وسط الحدث، وفي محور الحصة، ولا يهم كثيرًا أن يكون معلمًا من الطراز التقليدي الذي يقف أمام الصف، أم معلمًا مؤمنًا بالتوجهات الحديثة في التربية، المهم أن يمتلك زمام الأمر في كل لحظة، بشرط أن ينطلق دومًا من رؤية الطالب، بأن يسأل المعلم نفسه طوال الوقت: «ماذا لو كنت مكانه؟»، وبعدها يحدد أنسب الطرق في هذا الموقف، لتحقيق أفضل النتائج لعملية التعلم.

- ويشدد على أن المعلم الجيد يرفع سقف التوقعات، ويخلق مناخًا غير معاد للأخطاء، أي أن ينظر إلى أي خطأ يقع فيه الطالب، كفرصة جيدة لترسيخ معلومة، وإلى أن يعيد المعلم تقييم طريقته في الشرح، الذي لم يتمكن من توصيل المعلومة للطالب بحيث يصل إلى الإجابة الصحيحة، كما يطالب بأن يكون هناك دومًا تعاون متواصل بين المعلمين على تبادل الخبرات.

- يرفض هيتي مطالب البعض بأن يتراجع دور المعلم في الصف، بحيث يقتصر على إدارة الحوار بين الطلاب وتوجيه دفته، بحيث تتركز العملية التعليمية على الطلاب بدرجة شبه كاملة، ويؤكد أنه لم يجد أي دراسات علمية جادة، تثبت أن التقدم في التعلم بهذه الطريقة يكون أفضل من التركيز على المعلم.

- وينادي بدلاً من ذلك بأن يكون المعلم هو المهيمن على الصف، يتابع كل صغيرة وكبيرة، ويتحمل المسؤولية عن طلابه، ولا يرضى بأن يكون مستواهم متوسطًا، بل يسعى لأن يرتقي بمستواهم جميعًا، وأن يبث فيهم روح التحدي والرغبة في بلوغ القمة، وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى فقط، وأن يمنحهم الشعور بالثقة فيهم وفي قدراتهم.

- ويضرب على ذلك مثلاً بلعبة الكمبيوتر المعروفة باسم (الطيور الغاضبة)، والتي تقوم الطيور فيها بتحطيم الأسوار والمباني، وفي كل مرة يتمكن اللاعب من اجتياز مستوى من اللعبة، تزداد التحديات التي يجب عليه التغلب عليها لاجتياز المستوى الأعلى، ويشترط أن تكون هذه الزيادة في الصعوبة قادرة على استفزازه وإثارة روح التحدي في داخله، وهو الأمر الذي يعني أن درجة الصعوبة مرتفعة، بحيث لا يصيب اللاعب الشعور بالملل، وأن يدرك طعم السعادة بعد تجاوز هذه العقبة التي لم تكن هينة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
akila taibi
akila taibi
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عدد المساهمات : 1381
نقاط : 3771
تاريخ التسجيل : 12/04/2013

حصرى رد: المعلم الجيد ...

الإثنين مايو 12, 2014 8:08 pm
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى