النشاطات اللغوية في مرحلة التربية التحضيرية

بحث قيم يتناول طريقة تناول النشاطات اللغوية في مرحلة التربية التحضيرية
من إعداد الأستاذ الفاضل (( عبد الكريم دهيمي )) مفتش التعليم الابتدائي
الفهرس .
* مدخـــــل.
 تمهــــيد .
 المحتويات .
- نشاط التعبير الشفوي .
- نشاط التهيئة للقراءة .
- نشاط الكتابة ( التخطيط ) .
- استخلاصات .
 استراتيجيات ووضعيات التعلم .
- نشاط التعبير الشفوي .
- نشاط التهيئة للقراءة .
- نشاط الكتابة ( التخطيط ) .
- استخلاصات .
 الأساس النفسي لتعلمات طفل التربية التحضيرية .
- نشاط التعبير الشفوي .
- نشاط التهيئة للقراءة .
* الترتيب المتبع في القراءة السماعية .
- نشاط الكتابة ( التخطيط ) .
 نماذج من الممارسات الميدانية .
- سندات مستعملة ( دفاتر مطبوعة ) .
* في نشاط التهيئة للقراءة .
* في نشاط الكتابة ( التخطيط ) .
- سندات مستعملة ( كراسات القسم ) .
* نشاط التهيئة للقراءة .
* نشاط الكتابة ( التخطيط ) .
- تقويم المعلمين لأداءات الأطفال .
 التدرج المقترح لتقديم الأنشطة اللغوية .
- نشاط التعبير الشفوي .
- نشاط التهيئة للقراءة .
* نطق الأصوات .
* القراءة البصرية .
- نشاط الكتابة ( التخطيط ) و التلوين .
* تصانيف الحروف من حيث كتابتها .
 التقويم .
 السندات .
مدخل:
تعلمنا الأدبيات المتخصصة في علم النفس اللغوي وفي سيكولوجيا اللغة أن طفل 5-6 سنوات يلتحق بالقسم التحضيري بلغة اكتسبها أثناء تفاعله مع وسطه العائلي ووسطه الاجتماعي والثقافي، ونعلم أن اللغة التي اكتسبها الأطفال من محبطهم الاجتماعي الثقافي عند تفاعلهم مع الأولياء و الاخوة و الأقران تختلف من طفل لاخر، ويعود ذلك إلى معطيات سوسيو ثقافية و اجتماعية، فهولاء الأطفال يأتون إلى هذه المرحلة التعليمية بلغة خاصة بمدينتهم أو بحارتهم أو بحيهم، وتهدف التربية التحضيرية إلى:
1- تدارك النقائص على المستوى التواصلي التبليغي لان التواصل سابق عن اللغة،
2- تدارك النقائص على مستوى اللغة كنظام قائم بذاته،
3- تنمية القدرة على التواصل والتعبير في لغة مناسبة لسنه وحاجياته،
4- تنمية القدرة على التفاعل مع اللغة المكتوبة( قراءة و كتابة)،

تنمو لغة الطفل في الفضاء التحضيري من خلال مختلف النشاطات الرياضية و الفنية التي تعمل على بعث الحاجة إلى التواصل اللغوي، ففي الوضعيات التعلمية تنشأ علاقة اجتماعية بين الطفل و أقرانه من جهة و بينه وبين المربية من جهة أخرى، لهذا لابد من الإكثار من الوضعيات التواصلية من اجل إثارة الفضول و الاهتمام لدى الأطفال، لذلك يتوجب على المربية اعطاء فرص التعبير و التواصل للطفل كي يعبر عن أحاسيسه و تجاربه الشخصية بالتالي تزدهر شخصيته و تنمو لغته.
لذا فعلى المربية أن تعلب دور المحفز فتعطي الأولوية للنشاطات اللغوية لما لها من أهمية في تنظيم ونمو فكر الطفل، ويستطيع الطفل بفضل الرصيد اللغوي الذي يأتي مزودا به من محيطه الاجتماعي- الثقافي- إلى الفضاء التحضيري أن يكتسب معارف لغوية جديدة فضلا عن الدور الأساسي للمربية الذي يمثل القدرة للطفا فيتخذه مثلا يبني عليه.
أن توسيع الكفاءة التواصلية التبليغية تقتضي تنمية القدرات لدى الطفل.
• القدرة على فهم الكـلام المنطـوق،
• القدرة على التعبير الشفهـي،
• القدرة على التعامل مع النصوص المكتوبة( قصص، كتب الإجفال، كراسات،...)
• القدرة على الكتابة( التخطيط، الرسم، كتابة بعض الحروف)