- م. شيبانيعضو نشيط
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 170
تاريخ التسجيل : 16/07/2013
العمر : 65
الوسائل التعليمية
الخميس أكتوبر 10, 2013 10:39 pm
المقدمة
يهدف هذا التقرير إلى تعريف الطالبات بالوسائل التعليمية وتمكينهم من توظيفها بفاعلية في الموقف الصفي بهدف الوصول إلى تكامل المعرفة النظرية والتطبيقية في تدريس المقررات المدرسية. ويهدف أيضاً إلى مساعدة الطالب لامتلاك مهارة تشغيل هذه الأجهزة واستخدامها في المواقف التعليمية المختلفة ومعرفة الطلاب بمراحل تطور الوسائل التعليمية يجعله قادر على تقنين مستوى الوسائل التي يستخدمها سواء كانت متطورة وحديثة أو عفا عنها الزمن ومن هذا المنطلق سوف يتم تحرير التقرير التالي .
المدونة الاولى :- مراحل تطور الوسائل التعليمية
المرحلة الأولى :- تعتبر هذه المرحلة هى البدائية لظهور الوسائل التعليمية مثل المخطوطات القديمة والخرائط البدائية تطورت الوسيلة خلال هذه المرحلة كالتالي ، عن طريق الإنتاج اليدوي حيث كان يتم أنتاج الوسائل التعليمية عن طريق استخدام بعض الخامات البسيطة
المرحلة الثانية :- تحولت الوسائل فى هذه المرحلة من مجرد أدوات إلى معينات على التدريس كذلك من الفردية المجردة إلى الوسائل اللفظية والسمعية وأصبح هناك أمكانية نقلها لأكبر عدد ممكن من الناس وبسبب هذه الوسائل شاع التعليم وانتشرت الكتب والمدارس
المرحلة الثالثة :- تطورت الوسائل فيها على السمع والبصر وقد أدى إلى تطورها ظهور الثورة الصناعية منذ بداية القرن العشرين فاخترع الراديو وأمكن نقل الصوت إلى مسافات بعيده ثم بعد ذلك تم اختراع التلفزيون في الثلاثينيات من هذا القرن فاستخدمت ألصورة والصوت بالإضافة إلى الصوت والشرائح.
المرحلة الرابعة :- كان تطور الوسائل فى هذه المرحلة طفرة تكنولوجية كبيرة فقد أصبحت الوسائل التعليمية أهم عناصر التدريس الحديثة وكانت هذه نتيجة لتطور الاختراعات والأجهزة ودخول الإلكترون في معظم الأجهزة وبالتالي أصبحت الآلة هي المعلم للدارس يتفاعل معها ويتعلم (كالمختبرات اللغوية) والتي عمت معظم غرف التدريس في الدول المتقدمة فوسعت هذه الأجهزة مدارك الإنسان ووفرت علية الوقت وتم اختراع الكمبيوتر والأجهزة الحاسب .
المدونة الثانية :- تصنيف الوسائل التعليمية :-
على أساس الحواس المشتركة
1) الوسائل البصرية:- تعتمد على حاسة البصر مثل:النماذج، العينات، الرسوم والصور والخرائط والأفلام الصامتة منها والمتحركة والثابتة والرموز التصويرية.
2) الوسائل السمعية:وتشمل الوسائل التي تعتمد في استقبالها على حاسة السمع مثل: التسجيلات الصوتية، اللغة اللفظية، المسموعة، الهاتف، الإذاعة.
3) الوسائل السمعية والبصرية: وتمثل الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا مثل:التلفزيون وأفلام الفيديو، والأفلام السينمائية.
4) الوسائل المتفاعلة:مثل البرامج التعليمية المحسوبة مع التأكيد على خاصية التفاعل بين المتعلم والمبرمج.
حسب طريقة الحصول عليها:
وهنا تصنف الوسائل إلى قسمين مواد جاهزة يتم إنتاجها بكميات كبيرة في المصانع لإغراض تجارية ومواد مصنعة محليا وهي التي ينتجها العلم أو المتعلم بحيث لايتطلب أنتاجها مهارات فنية متخصصة وتكاليفها قليلة ومتوافرة في البيئة المحلية.
حسب أمكانية عرضها (طريقة العرض):
1) مواد تعرض ضوئيا :- على الشاشة مثل الشرائح الشفافيات الأفلام وبرمجيات الحاسوب
2) مواد لا تعرض ضوئيا :- بحيث يتم عرضها مباشرة على المتعلمين ويتم التعلم بصورة مباشرة مثل المجسمات والخرائط واللوحات , والرسوم البيانية, الملصقات , الألعاب التعليمية والمحاكاة وغيرها.
التصنيف على ضوء عدد المستفيدين منها:
1) وسائل فردية: أي لايمكن استخدامها لأكثر من متعلم واحد مثل الحاسوب الشخصي , المجهر المركب , التلسكوب.
2) وسائل جماعية : وهي الوسائل التي يمكن استخدامها لتعليم وتعلم مجموعة من المتعلمين في وقت ومكان واحد ومن أمثلتها: العروض التوضيحية والمعارض والمتاحف العلمية والرحلات والتلفاز التعليمي والشبكات التلفازية المغلقة والزيارات الميدانية.
3) وسائل جماهيرية : وهي التي تستخدم لتعليم جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة مثل برامج التعليم والتثقيف التي تثبت عبر الإرسال الإذاعي أو ألتلفازي المفتوح.
على ضوء طريقة إنتاجها تقسم إلى نوعين:
1) وسائل تنتج آليا: وتشمل جميع الوسائل التي يتم إنتاجها بالاعتماد على جاهزة آلية مثل لشفافيات المطبوعة أليا وأشرطة الفيديو المنسوخة أليا والصور الفونغرافية وهذه سهل إنتاجها ولكنها قد تكون مكلفة وتحتاج لبعض الوقت آذ حصل عطل في أجهزة إنتاجها.
2) وسائل تنتج يدويا: وتشمل جميع الوسائل والمواد التعليمية التي يقوم المعلم أو المتعلم أو أي شخص آخر بإنتاجها يدويا دون الاعتماد على الأجهزة والآلات مثل الخرائط, الرسوم, واللوحات.
على ضوء خاصية الصوت :
1) وسائل صامتة: وتشمل الوسائل المواد التعليمية غير الناطقة التي لا تعتمد في مضمونها على الأصوات والكلمات أو الرموز اللفظية عموما مثل الرسوم واللوحات والمجسمات والأفلام غير الناطقة.
2) وسائل ناطقة: تشمل جميع الوسائل التعليمية التي يعتمد مضمونها على الأصوات أو الكلمات أو الرموز اللفظية عموما وقد يطلق عليها اسم الوسائل اللفظية مثل التسجيلات الصوتية والإذاعة التعليمية والتلفاز التعليمي والحاسوب التعليمي الناطق.
تصنيف الوسائل على أساس فاعليتها:
1) الوسائل السلبية : مثل يعني لا تتطلب استجابة نشطة من المتعلم مثل المذياع والأشرطة الصوتية.
2) الوسائل النشطة: تتطلب استجابة نشطة مثل التعلم المبرمج , والتعليم بالحاسوب.
تصنيف الوسائل التعليمية على أساس دورها في التعلم مثل:
1) الوسائل الرئيسية: تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي مثل التلفاز أو عن طريق التعلم كمحور رئيسي.
2) الوسائل المتممة: مثل استخدامها ورقة بعد مشاهدة برنامج تلفازي
3) وسائل مكملة أو إضافية
المدونة الثالثة :- معايير اختيار الوسيلة التعليمية
1) معيار الخصائص الفنية للوسيلة التعليمية:- وذلك مثل ضرورة وضوح الوسيلة, وقتها العلمية ومدى تطابقها للواقع التنظيم والتنسيق والحس الجماعي فيها الأمان وسهولة استخدامها وقلة التكاليف ومناسبتها لمدة العرض بساطتها خالية من التشويش والدعائية .
2) معيار إن تعمل الوسيلة التعليمية على جذب انتباه الطلاب :- يجث ان تكون الوسيلة المستخدمة مع الدرس جذابة وتثير اهتمام وانتباه الطلاب وتدعم مشاركتهم وذلك حيث ان هذا يعتبر أهم أهداف استخدام الوسائل التعليمية ؟
3) المعيار الخاص بالمعلم: -يجب ان تتناسب الوسيلة التعليمة مع المعلم المستخدم لها وتتوافق مع ميوله واتجاهاته حيث يقوم باختيار الوسيلة المستخدمة وتحديد ومدى قناعته باختيارها واستخدامها. وبعدة عن الشكلية والروتين للوسائل ومحاولة اختياره شي حديث .
4) المعيار الخاص بالمنهج وارتباطه بالهدف: - يتكون المنهج الدراسي من (المحتوى , الطريقة, الأهداف, الأنشطة,الوسائل التعليمية) وحتى يكون اختبار الوسيلة ناجحا على الوسيلة أن تلبي وتلاءم مكونات المنهج حتى تساعد على تحقيق التعلم السهل الممتع.
5) المعيار الخاص بمبدأ ملائمة الوسيلة لخصائص المتعلمين:- ونقصد بذلك مدى ملائمة هذه الوسيلة لخصائص التلميذ المتعلم وتشمل الخصائص النواحي الجسمية والانفصالية والمعرفية فصل الوسيلة أن تربط بمحتواها وأنشطتها فكر التلاميذ وخبراتهم السابقة وان تناسب قدرتهم على الإدراك عن طريق الحواس بفحص التلاميذ يفضل الإدراك عن طريقة حاسة السمع أو البصر وهذا المعيار له أهمية كبيرة وبدون هذا المعيار لا تحقق الوسيلة الفائدة المرجوة من استخدامها.
6) توافقها مع طريقة التعليم والنشاطات المنوي تكليف المتعلمون بها
7) أن تكون المعلومات التي تحملها الوسيلة التعليمية صحيحة ودقيقة وحديثة
أن تكون الوسيلة التعليمية التعليمة في حالة جيد
9) أن تتناسب قيمة الوسيلة التعليمية مع الجهد والمال الذي يعرف للحصول عليها.
10) أن تصنيف الوسيلة التعليمية ا لتعلميه شيئا جديدا إلى ما ورد في الكتاب المدرسي.
المدونة الرابعة :- قواعد استخدام الوسائل التعليمية
قواعد اختيار الوسيلة التعليمية :-
توجد مجموعة من الخطوات يجب أتباعها عند اختيار الوسيلة التعليمية للدرس منها تحديد الوسيلة المناسبة ، التأكد من توافرها ، التأكد إمكانية الحصول عليها .تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة.تهيئة مكان عرض الوسيلة .التمهيد لاستخدام الوسيلة .استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .عرض الوسيلة في المكان المناسب
قواعد تقويم الوسيلة التعليمية :-
1. للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها
2. مدى تفاعل التلاميذ معها
3. ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى
قواعد صيانة الوسيلة التعليمية
1. إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال
2. استبدال ما قد يتلف منها
3. وإعادة تنظيفها وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى.
قواعد تخزين الوسيلة التعليمية
أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة.
أهمية الوسائل التعليمية و فوائدها
أهمية الوسائل التعليمية لعملية التعلم والتعليم:
قد تكوين المدركات الصحيحة لما يستمع إليه التلاميذ من شرح لفظي وما يقرءوه في الكتب المدرسية أيضا أنها تثير انتباه التلاميذ نحو الدروس واهتمامهم بها وتعالج مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية وتساعد على زيادة سرعة العملية التربوية وتجعل التعليم اكثر عمقا وثباتا في أذهان التلاميذ وتعالج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ كما توفر تنوعا في الخبرات التعليمية وهذا ما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي و تنمي أيضا حسب الاستطلاع للمتعلمين وتخلق في نفوسهم رغبة في التحصيل والمثابرة كما توسع مجال الحواس وإمكاناتها وتقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم وتخلق حيوية مثمرة في غرف الصف.
أهميتها للمعلم:-
تؤدى الوسيلة الى تغير دور المعلم من ناقل للمعلومات وملقن إلى المخطط والقول للمتعلم وتساعده على حسن عرض المادة والتحكم بها وتمكنه من استغلال الوقت المتاح بشكل أفضل وتوفر الوقت والجهد المبذول من قبل المعلم وتساعده في التغلب على حدود الزمان والمكان في الغرفة الصفية.
أهميتها للمتعلم
تؤثر الوسيلة التعليمة على المعلم أجابيا تجعله ينمي حب الاستطلاع وترغبه في التعليم.تقوي العلاقة بين المتعلم والمعلم.تشجع المتعلمين على المشاركة.تثير اهتمام المتعلم وتشويقه.تجعل الخبرات التعليمية أكثر فاعلية.تتيح فرص للتوسيع والتجديد المرغوب فيه.تعالج اللفظية والتجريد وتزيد من ثروة الطالب المعرفية.وتسهم في تكوين اتجاهات مرغوبة بها.
أهميتها للمادة التعليمية :-
فإنها تساعد على توصيل المعلومات والمواقف والاتجاهات والمهارات المتضمنة المادة التعليمية وتساعدهم على إدراك هذه المعلومات إدراكا مقاربا وتساعد على أبقاء المعلومات حية وذات صورة واضحة في ذهن المتعلم وتبسط المعلومات والأفكار وتوضيحها وتساعد الطلبة على القيام بأداء المهارات كما هو مطلوب منهم.
...
م. سيباني
يهدف هذا التقرير إلى تعريف الطالبات بالوسائل التعليمية وتمكينهم من توظيفها بفاعلية في الموقف الصفي بهدف الوصول إلى تكامل المعرفة النظرية والتطبيقية في تدريس المقررات المدرسية. ويهدف أيضاً إلى مساعدة الطالب لامتلاك مهارة تشغيل هذه الأجهزة واستخدامها في المواقف التعليمية المختلفة ومعرفة الطلاب بمراحل تطور الوسائل التعليمية يجعله قادر على تقنين مستوى الوسائل التي يستخدمها سواء كانت متطورة وحديثة أو عفا عنها الزمن ومن هذا المنطلق سوف يتم تحرير التقرير التالي .
المدونة الاولى :- مراحل تطور الوسائل التعليمية
المرحلة الأولى :- تعتبر هذه المرحلة هى البدائية لظهور الوسائل التعليمية مثل المخطوطات القديمة والخرائط البدائية تطورت الوسيلة خلال هذه المرحلة كالتالي ، عن طريق الإنتاج اليدوي حيث كان يتم أنتاج الوسائل التعليمية عن طريق استخدام بعض الخامات البسيطة
المرحلة الثانية :- تحولت الوسائل فى هذه المرحلة من مجرد أدوات إلى معينات على التدريس كذلك من الفردية المجردة إلى الوسائل اللفظية والسمعية وأصبح هناك أمكانية نقلها لأكبر عدد ممكن من الناس وبسبب هذه الوسائل شاع التعليم وانتشرت الكتب والمدارس
المرحلة الثالثة :- تطورت الوسائل فيها على السمع والبصر وقد أدى إلى تطورها ظهور الثورة الصناعية منذ بداية القرن العشرين فاخترع الراديو وأمكن نقل الصوت إلى مسافات بعيده ثم بعد ذلك تم اختراع التلفزيون في الثلاثينيات من هذا القرن فاستخدمت ألصورة والصوت بالإضافة إلى الصوت والشرائح.
المرحلة الرابعة :- كان تطور الوسائل فى هذه المرحلة طفرة تكنولوجية كبيرة فقد أصبحت الوسائل التعليمية أهم عناصر التدريس الحديثة وكانت هذه نتيجة لتطور الاختراعات والأجهزة ودخول الإلكترون في معظم الأجهزة وبالتالي أصبحت الآلة هي المعلم للدارس يتفاعل معها ويتعلم (كالمختبرات اللغوية) والتي عمت معظم غرف التدريس في الدول المتقدمة فوسعت هذه الأجهزة مدارك الإنسان ووفرت علية الوقت وتم اختراع الكمبيوتر والأجهزة الحاسب .
المدونة الثانية :- تصنيف الوسائل التعليمية :-
على أساس الحواس المشتركة
1) الوسائل البصرية:- تعتمد على حاسة البصر مثل:النماذج، العينات، الرسوم والصور والخرائط والأفلام الصامتة منها والمتحركة والثابتة والرموز التصويرية.
2) الوسائل السمعية:وتشمل الوسائل التي تعتمد في استقبالها على حاسة السمع مثل: التسجيلات الصوتية، اللغة اللفظية، المسموعة، الهاتف، الإذاعة.
3) الوسائل السمعية والبصرية: وتمثل الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا مثل:التلفزيون وأفلام الفيديو، والأفلام السينمائية.
4) الوسائل المتفاعلة:مثل البرامج التعليمية المحسوبة مع التأكيد على خاصية التفاعل بين المتعلم والمبرمج.
حسب طريقة الحصول عليها:
وهنا تصنف الوسائل إلى قسمين مواد جاهزة يتم إنتاجها بكميات كبيرة في المصانع لإغراض تجارية ومواد مصنعة محليا وهي التي ينتجها العلم أو المتعلم بحيث لايتطلب أنتاجها مهارات فنية متخصصة وتكاليفها قليلة ومتوافرة في البيئة المحلية.
حسب أمكانية عرضها (طريقة العرض):
1) مواد تعرض ضوئيا :- على الشاشة مثل الشرائح الشفافيات الأفلام وبرمجيات الحاسوب
2) مواد لا تعرض ضوئيا :- بحيث يتم عرضها مباشرة على المتعلمين ويتم التعلم بصورة مباشرة مثل المجسمات والخرائط واللوحات , والرسوم البيانية, الملصقات , الألعاب التعليمية والمحاكاة وغيرها.
التصنيف على ضوء عدد المستفيدين منها:
1) وسائل فردية: أي لايمكن استخدامها لأكثر من متعلم واحد مثل الحاسوب الشخصي , المجهر المركب , التلسكوب.
2) وسائل جماعية : وهي الوسائل التي يمكن استخدامها لتعليم وتعلم مجموعة من المتعلمين في وقت ومكان واحد ومن أمثلتها: العروض التوضيحية والمعارض والمتاحف العلمية والرحلات والتلفاز التعليمي والشبكات التلفازية المغلقة والزيارات الميدانية.
3) وسائل جماهيرية : وهي التي تستخدم لتعليم جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة مثل برامج التعليم والتثقيف التي تثبت عبر الإرسال الإذاعي أو ألتلفازي المفتوح.
على ضوء طريقة إنتاجها تقسم إلى نوعين:
1) وسائل تنتج آليا: وتشمل جميع الوسائل التي يتم إنتاجها بالاعتماد على جاهزة آلية مثل لشفافيات المطبوعة أليا وأشرطة الفيديو المنسوخة أليا والصور الفونغرافية وهذه سهل إنتاجها ولكنها قد تكون مكلفة وتحتاج لبعض الوقت آذ حصل عطل في أجهزة إنتاجها.
2) وسائل تنتج يدويا: وتشمل جميع الوسائل والمواد التعليمية التي يقوم المعلم أو المتعلم أو أي شخص آخر بإنتاجها يدويا دون الاعتماد على الأجهزة والآلات مثل الخرائط, الرسوم, واللوحات.
على ضوء خاصية الصوت :
1) وسائل صامتة: وتشمل الوسائل المواد التعليمية غير الناطقة التي لا تعتمد في مضمونها على الأصوات والكلمات أو الرموز اللفظية عموما مثل الرسوم واللوحات والمجسمات والأفلام غير الناطقة.
2) وسائل ناطقة: تشمل جميع الوسائل التعليمية التي يعتمد مضمونها على الأصوات أو الكلمات أو الرموز اللفظية عموما وقد يطلق عليها اسم الوسائل اللفظية مثل التسجيلات الصوتية والإذاعة التعليمية والتلفاز التعليمي والحاسوب التعليمي الناطق.
تصنيف الوسائل على أساس فاعليتها:
1) الوسائل السلبية : مثل يعني لا تتطلب استجابة نشطة من المتعلم مثل المذياع والأشرطة الصوتية.
2) الوسائل النشطة: تتطلب استجابة نشطة مثل التعلم المبرمج , والتعليم بالحاسوب.
تصنيف الوسائل التعليمية على أساس دورها في التعلم مثل:
1) الوسائل الرئيسية: تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي مثل التلفاز أو عن طريق التعلم كمحور رئيسي.
2) الوسائل المتممة: مثل استخدامها ورقة بعد مشاهدة برنامج تلفازي
3) وسائل مكملة أو إضافية
المدونة الثالثة :- معايير اختيار الوسيلة التعليمية
1) معيار الخصائص الفنية للوسيلة التعليمية:- وذلك مثل ضرورة وضوح الوسيلة, وقتها العلمية ومدى تطابقها للواقع التنظيم والتنسيق والحس الجماعي فيها الأمان وسهولة استخدامها وقلة التكاليف ومناسبتها لمدة العرض بساطتها خالية من التشويش والدعائية .
2) معيار إن تعمل الوسيلة التعليمية على جذب انتباه الطلاب :- يجث ان تكون الوسيلة المستخدمة مع الدرس جذابة وتثير اهتمام وانتباه الطلاب وتدعم مشاركتهم وذلك حيث ان هذا يعتبر أهم أهداف استخدام الوسائل التعليمية ؟
3) المعيار الخاص بالمعلم: -يجب ان تتناسب الوسيلة التعليمة مع المعلم المستخدم لها وتتوافق مع ميوله واتجاهاته حيث يقوم باختيار الوسيلة المستخدمة وتحديد ومدى قناعته باختيارها واستخدامها. وبعدة عن الشكلية والروتين للوسائل ومحاولة اختياره شي حديث .
4) المعيار الخاص بالمنهج وارتباطه بالهدف: - يتكون المنهج الدراسي من (المحتوى , الطريقة, الأهداف, الأنشطة,الوسائل التعليمية) وحتى يكون اختبار الوسيلة ناجحا على الوسيلة أن تلبي وتلاءم مكونات المنهج حتى تساعد على تحقيق التعلم السهل الممتع.
5) المعيار الخاص بمبدأ ملائمة الوسيلة لخصائص المتعلمين:- ونقصد بذلك مدى ملائمة هذه الوسيلة لخصائص التلميذ المتعلم وتشمل الخصائص النواحي الجسمية والانفصالية والمعرفية فصل الوسيلة أن تربط بمحتواها وأنشطتها فكر التلاميذ وخبراتهم السابقة وان تناسب قدرتهم على الإدراك عن طريق الحواس بفحص التلاميذ يفضل الإدراك عن طريقة حاسة السمع أو البصر وهذا المعيار له أهمية كبيرة وبدون هذا المعيار لا تحقق الوسيلة الفائدة المرجوة من استخدامها.
6) توافقها مع طريقة التعليم والنشاطات المنوي تكليف المتعلمون بها
7) أن تكون المعلومات التي تحملها الوسيلة التعليمية صحيحة ودقيقة وحديثة
أن تكون الوسيلة التعليمية التعليمة في حالة جيد
9) أن تتناسب قيمة الوسيلة التعليمية مع الجهد والمال الذي يعرف للحصول عليها.
10) أن تصنيف الوسيلة التعليمية ا لتعلميه شيئا جديدا إلى ما ورد في الكتاب المدرسي.
المدونة الرابعة :- قواعد استخدام الوسائل التعليمية
قواعد اختيار الوسيلة التعليمية :-
توجد مجموعة من الخطوات يجب أتباعها عند اختيار الوسيلة التعليمية للدرس منها تحديد الوسيلة المناسبة ، التأكد من توافرها ، التأكد إمكانية الحصول عليها .تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة.تهيئة مكان عرض الوسيلة .التمهيد لاستخدام الوسيلة .استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .عرض الوسيلة في المكان المناسب
قواعد تقويم الوسيلة التعليمية :-
1. للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها
2. مدى تفاعل التلاميذ معها
3. ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى
قواعد صيانة الوسيلة التعليمية
1. إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال
2. استبدال ما قد يتلف منها
3. وإعادة تنظيفها وتنسيقها كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى.
قواعد تخزين الوسيلة التعليمية
أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة.
أهمية الوسائل التعليمية و فوائدها
أهمية الوسائل التعليمية لعملية التعلم والتعليم:
قد تكوين المدركات الصحيحة لما يستمع إليه التلاميذ من شرح لفظي وما يقرءوه في الكتب المدرسية أيضا أنها تثير انتباه التلاميذ نحو الدروس واهتمامهم بها وتعالج مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية وتساعد على زيادة سرعة العملية التربوية وتجعل التعليم اكثر عمقا وثباتا في أذهان التلاميذ وتعالج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ كما توفر تنوعا في الخبرات التعليمية وهذا ما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي و تنمي أيضا حسب الاستطلاع للمتعلمين وتخلق في نفوسهم رغبة في التحصيل والمثابرة كما توسع مجال الحواس وإمكاناتها وتقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم وتخلق حيوية مثمرة في غرف الصف.
أهميتها للمعلم:-
تؤدى الوسيلة الى تغير دور المعلم من ناقل للمعلومات وملقن إلى المخطط والقول للمتعلم وتساعده على حسن عرض المادة والتحكم بها وتمكنه من استغلال الوقت المتاح بشكل أفضل وتوفر الوقت والجهد المبذول من قبل المعلم وتساعده في التغلب على حدود الزمان والمكان في الغرفة الصفية.
أهميتها للمتعلم
تؤثر الوسيلة التعليمة على المعلم أجابيا تجعله ينمي حب الاستطلاع وترغبه في التعليم.تقوي العلاقة بين المتعلم والمعلم.تشجع المتعلمين على المشاركة.تثير اهتمام المتعلم وتشويقه.تجعل الخبرات التعليمية أكثر فاعلية.تتيح فرص للتوسيع والتجديد المرغوب فيه.تعالج اللفظية والتجريد وتزيد من ثروة الطالب المعرفية.وتسهم في تكوين اتجاهات مرغوبة بها.
أهميتها للمادة التعليمية :-
فإنها تساعد على توصيل المعلومات والمواقف والاتجاهات والمهارات المتضمنة المادة التعليمية وتساعدهم على إدراك هذه المعلومات إدراكا مقاربا وتساعد على أبقاء المعلومات حية وذات صورة واضحة في ذهن المتعلم وتبسط المعلومات والأفكار وتوضيحها وتساعد الطلبة على القيام بأداء المهارات كما هو مطلوب منهم.
...
م. سيباني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى