- akila taibiمدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1381
نقاط : 3771
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
الوسائل التعليمية
الأربعاء يونيو 19, 2013 7:47 pm
يعالج هذا الملف موضوع الوسائل التعليمية، موضحا أهميتها وضرورة استخدامها الاستخدام الأمثل في العمليات التعليمية المختلفة.
وانطلاقا من فكرة أن الوسيلة التعليمية تحوي بشكل عام كل الوسائط والأدوات و الأجهزة التي يستخدمها المدرس لفهم الحقائق العلمية، وتقريب المفاهيم و الخبرات من أذهان المتعلمين، و تقصير مدة إيصالها إليهم لتنمية تحصيلهم الفكري، يقدم الملف نظرة واضحة يمكن للمدرسين الاسترشاد بها حين قدومهم على استخدام الوسائل التربوية في المواقف التعليمية المختلفة، مبينا أن الاهتمام بالوسائل التعليمية قد صار من أهم واجبات المؤسسات التربوية في مواجهة العالم الجديد ومستحدثاته بما تقتضي هذه الأخيرة من توسع وتدقيق في مجال المعرفة، وسرعة في احتوائها واستيعابها، وقدرة على استغلالها وتوظيفها بشكل طبيعي في المدرسة وخارجها.
ولم يغفل الملف ما للوسائل التعليمية من قيمة تربوية وأهمية بالغة في التدريس، ولذلك يتطرق لما تتوفر عليه من خصائص هامة، ويستعرضها كالآتي:
• تتيح للدارسين الحصول على خبرات واقعية بشكل يحفز نشاطهم الدائم؛
• تنمي الرصيد اللغوي لديهم من خلال استخدام الصور الثابتة والمتحركة، الرحلات وغيرها؛
• توسع مجال خبرات المتعلمين؛
• توفير الجهد والوقت والطاقة لهم؛
• تزيد من جدوى اختيار واستخدام الوسائل و الأدوات الأخرى؛
• تبقي أثرا مستمرا في العملية التعليمية؛
• تثير المشاركة الإيجابية و اهتمام وتعاون الدارسين؛
• تمكن الدارسين من التفكير المنظم القائم على تسلسل الأفكار و تماسكها.
هذا، ويشير الملف إلى أن الوسائل التعليمية عديدة، وأنها تتنوع وفق تنوع المادة أو موضوع الدراسة، ومن مادة إلى أخرى، كما تتنوع وفق طبيعة عملية التدريس ذاتها. ومن أمثلتها: المشاهدة و التمثيل، والنماذج و المقاطع والعينات، فضلا عن المعارض،المتاحف، الرحلات التعليمية الهادفة ، السينما، الصحافة المكتوبة وجميع الأجهزة، بدء بأجهزة العرض إلى الأجهزة السمعية البصرية ، إلى جهاز الليزر، مرورا بالوسائل التقليدية الأخرى كالرسوم التوضيحية، الخرائط، السبورة ، المطبوعات،
الكتب والمجلات وغيرها ... مع العلم أن الوسائل التعليمية الحديثة لا تستقر على حال، بل هي في تطور سريع ومستمر، يواكب التطور العلمي و التكنولوجي، وهي بتعددها وتنوعها تمكّـن المنظومة التربوية من تحسين طرق التدريس، و من ثمة تحسين منتجاتها وترقية مستوى أهدافها.
وإضافة إلى ما تقدم، يشير الملف أيضا إلى أن الوسائل التعليمية - برغم أهميتها واهتمام المجتمعات التربوية المتزايد بها- فإن استخدامها ما فتئ يواجه بعض الصعوبات لأسباب عدة، منها صعوبة تداولها، واعتبارها لدى بعض المدرسين أدوات للتسلية واللعب أحيانا، وافتقار الكثير من المدارس للقاعات اللائقة باستخدام الوسائل المختلفة، كالعروض الضوئية أو الصوتية أو المرئية... ثم إن بعض الوسائل التعليمية تحتاج في تشغيلها إلى مهارات و تقنيات لا بد من التمكن منها، كما تحتاج إلى الصيانة على وجه الخصوص، ولاسيما الحديثة منها كأجهزة الحاسوب والليزر، وغيرها مما يستجيب توظيفه لمعطيات علمية دقيقة، و يخضع اختياره لمعايير تجدر مراعاتها وأخذها بالحسبان، منها:
• ضبط الغرض من استخدام الوسيلة التعليمية؛
• تطابق الوسيلة مع أهداف المنهج و موضوعه؛
• مراعاة الخصائص الفنية لاستخدام الوسيلة الجيدة؛
• تجربة الوسيلة وضبطها قبل استخدامها مع المتعلمين؛
• عدم اختيار الوسائل التعليمية للتظاهر أو ملء الفراغ وحسب؛
• استخدام الوسيلة في الموعد والمكان المناسبين.
• حفظ الوسيلة وصيانتها باستمرار .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى